|
الجواب:
فالذي أرشدنا إليه نبينا عليه الصلاة والسلام هو الحرص على أن يكون شريك الحياة صاحب دين وخلق ولم يحث على ذكر أي صفة أخرى لأن صاحب الدين والخلق إن أحب زوجته أكرمها وإن كرهها سرحها بإحسان والنبي صلى الله عليه وسلم قال: (إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير) ونصيحتي لك أن تصلي صلاة الاستخارة وأن تدعي بالدعاء المأثور ثم تمضي مطمئنة في أمورك نحو الزواج راضية باختيار الله لك فإن تمت الأمور بيسر وسهولة ومضت كذلك حتى يتم الزفاف فهذا يعني أن الله قد اختاره زوجا لك وإن تعسرت الأمور فهذا يعني أن الله قد صرفه عنك وكوني على يقين أن اختيار الله للعبد خير من اختياره لنفسه وأن والديك أكثر الناس حرصا على سعادتك ومصلحتك وليس صحيحا ما في ذهنك من أنك تحسين أنه لن يعفك ولن يساعدك على غض بصرك فمن كان بقامتك لا يختلف عن الطويل فلا تعطي لنفسك الرسائل السلبية وتبرمجي عقلك عليها فغض البصر بيدك وليس بيد غيرك فمن أطلق بصره رأى ما هو أفضل مما عنده فاتقي الله واحذري من عقوبة الله إن رددت هذا الشاب الذي وصفته بأنه صاحب دين وخلق وأكثري من الدعاء مع توثيق صلتك بالله تعالى وفقك الله لكل خير.
اضافة تعليق