ما تفسير قوله تعالى من سورة يوسف ( ولقد همتّ به وهم بها لولا أن رءا بُرهن ربه كذلك لنصرف عنه السّوء والفحشاء انه من عبادنا المخلصين ) .
علي الصبرة ـ الحديدة
الجواب :
اختلفت أقوال العلماء في هذه الآية فقيل المراد بهمه بها خطرات حديث النفس قاله البغوي عن بعض أهل التحقيق وأورد البغوي ما يؤيد هذا القول وهو ما رواه الشيخان من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي- صلى الله عليه وسلم – أنه قال يقول الله تعالى : إذا هم عبدي بحسنة فاكتبوها له حسنة فإن عملها فاكتبوها له بعشر وإن هم بسيئة فلم يعملها فاكتبوها حسنة فإنما تركها من جرائي فإن عملها فاكتبوها بمثلها ) وقيل هم بضربها وقيل تمناها زوجة وقيل هم بها لولا أن رأى برهان ربه أي فلم يهم بها وفي هذا القول نظر من حيث العربية هذا ملخص أقوالهم مأخوذة باختصار وتصرف من تفسير ابن كثير رحمه الله .
اضافة تعليق