بسم الله الرحمن الرحيم
عندما أقرأ القرآن الكريم أجد في كـثير مـن آياتـه أن الله تعالى يـبشر عباده المؤمنين الرجال بحور العين الباهرات في الجمال، فهل المرأة ليس لها في الآخرة بديل عن زوجها، كما أن الخطاب عن النعيم معظمه موجه للرجال المؤمنين ، فهل المرأة المؤمنة نعيمها أقل من الرجل المؤمن؟
الجــــــــــــــــــــــواب :
الأجر والثواب في الآخرة على الأعمال عام للرجال والنساء فما يعطاه الرجل تعطاه الانثى قال تعالى : (ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة ) وقال سبحانه : ( .. أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى ) وقوله وكذا قوله تعالى: ( إن المسلمين والمسلمات ـ إلى قـوله ـ أعـد الله لهم مغفرة وأجراً عظيماً) وقـال تعالى: ( أدخلوا الجنة أنتم وأزواجكم تحبرون ) ومن النعيم الذي أعده الله للنساء أنه يعيدهن شابات كما أن الرجال يعيدهم شبانا قال تعالى: ( إِنا أنشأناهن إِنشاء ، فجعلناهن أبكاراً)ولا يلزم أن يكون ما للرجال هو للنساء ولا العكس فقد يكون ثمت أجر خاص بالنساء وآخر بالرجال فما كان خاصا للرجال مثل الزواج بالحور العين هنالك ثواب ونعيم للنساء يقابل ذلك لا يعلمه إلا الله ولا يوجد في الجنة منغص ولا حقد ولا غيرة ولا عدم رضى بل إن الله يرضي عباده من الرجال والنساء فيعطيهم كل ما يتمنون فإذا انتهت أمانيهم قال الله لهم هل تريدون كذا هل تريدون كذا مما لم يكن يخطر لهم على بال والله الموفق


اضافة تعليق