الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
ففضل حفظ القرآن الكريم والعمل به لا يخفى على أحد قال الله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ* لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ [فاطر:30].
وفي الحديث: يؤتى بالقرآن يوم القيامة وأهله الذين كانوا يعملون به تقدمه سورة البقرة وآل عمران كأنهما غمامتان أو ظلتان…. يحاجان عن صاحبهما. رواه مسلم.
وروى أحمد والترمذي: يقال لصاحب القرآن يوم القيامة اقرأ وارق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها.
ومن إكرام الله تعالى للحافظ أن يشفعه في أهله وأحبابه، وهذه الشفاعة ليست خاصة بحامل القرآن بل هي عامة للصالحينممن يأذن الله لهم أن يشفعوا ويرضى من المشفوع لهم وأما حديث( لحامل القرآن إذا عمل به فأحل حلاله وحرم حرامه يشفع في عشرة من أهل بيته يوم القيامة كلهم قد وجبت له النار ) فقد رواه البيهقي في شعب الإيمان عن جابر ، ولكنه حديث ضعيف ضعفه الألباني في ضعيف الجامع .


اضافة تعليق