تابعنا على

اللباس والزينة ركن الفتاوى

ما حكم لبس باروكة الشعر للنساء والرجال

بسم الله الرحمن الرحيم

ما حكم لبس باروكة الشعر للنساء والرجال ؟

لا حرج في لبس الباروكة لمن ابتليت بمرض السرطان وأدى ذلك إلى تساقط شعر رأسها، أو أصيبت بداء الثعلبة الذي يؤدي إلى ما يشبه الصلع ويجوز أن تظهر بالباروكة أمام النساء وأمام محارمها ويجب على المرأة الحرص على عدم إظهارها أمام الأجانب؛ لأنها من الزينة، وبشرط أن لا تكون من شعر آدمي أو من شعر نجس وإن كانت المصابة لم تتزوج بعد وجاءها من يرغب بالزواج بها فيجب عليها أو على وليها أن يبين العيب للخاطب حتى لا يدخلوا في الغش المنهي عنه بقول النبي صلى الله عليه وسلم : (من غش فليس منا )  .

وبالنسبة للرجل فيجوز له أن يلبس الباروكة إن ابتلي بنفس المرضين السابقين لأن ذلك من باب الوصل وإنما من باب تغطية العيب وهو أمر جائز شرعا وفي حال كون المصاب غير متزوج وأراد أن يخطب امرأة فيجب عليه أن يبين العيب الذي أصيب به حتى لا يكون كذلك غاشا  كما يباح لمن ابتلي بسقوط الشعر لأي سبب أن يتداوى ولو بزراعة الشعر، وليس هذا من تغيير خلق الله, بل هو من المعالجة التي ُقصد بها رد الأمر إلى طبيعته التي خلقه الله تعالى بها, جاء في قرار مجمع الفقه الإسلامي برقم (173) لعام 2007م بشأن عمليات التجميل: “يجوز شرعاً إجراء الجراحة التجميلية الضرورية والحاجية التي يقصد منها… إصلاح العيوب الطارئة (المكتسبة) من آثار الحروق والحوادث والأمراض وغيرها، مثل: زراعة الجلد وترقيعه… وزراعة الشعر حالة سقوطه خاصة للمرأة”.

اضافة تعليق

اضغط هنا للتعليق