تابعنا على

ركن الفتاوى فقه العبادات

حكم من أراد الحج أو العمرة ودخل مكة من دون إحرام من الميقات ثم أحرم من مكة

بسم الله الرحمن الرحيم

حاج يسأل هل يدخل مكة بثيابه دون أن يحرم من الميقات ويمكث فيها إلي يوم الثامن ثم يحرم من هناك فهل فعله جائز..و إذا عقد نية الإحرام من الميقات ودخل بثيابه مكة  ومكث فيها ولم يلبس ثياب الإحرام إلا في اليوم الثامن ماذا عليه مع العلم أن غرضه من السفر الحج؟

الجواب:

يحرم على من أراد الحج أن يتجاوز الميقات ويدخل إلى مكة من دور إحرام من الميقات ومن فعل ذلك فهو آثم ومرتكب لمحظور من محظورات الإحرام يجب عليه أن يعود إلى الميقات ويحرم منه وذلك بتجرده من الثياب المخيطة ويلبس الإزار والرداء المعروفين ويهل بالعمرة التي سيتمتع بها إلى الحج أو بالحج مفردا أو بالقران لقول النبي صلى الله عليه وسلم لما عين المواقيت:هُنَّ لَهُنَّ، وَلِمَنْ أَتَى عَلَيْهِنَّ مِنْ غَيْرِهِنَّ مِمَّنْ أَرَادَ الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ، وَمَنْ كَانَ دُونَ ذَلِكَ فَمِنْ حَيْثُ أَنْشَأَ حَتَّى أَهْلُ مَكَّةَ مِنْ مَكَّةَ. متفق عليه. ومن لم يعد إلى الميقات فعليه فدية دم رأس من الغنم أو الماعز يذبح في الحرم ويوزع على الفقراء مع التوبة والاستغفار والله الموفق .

اضافة تعليق

اضغط هنا للتعليق