بسم الله الرحمن الرحيم
هل كان النبي صلى الله عليه وسلم يحب القطط ؟
الجواب على السؤال الثاني :
ليس صحيحا أن النبي – عليه الصلاة والسلام- كان يحب القطط وإنما كان- عليه الصلاة والسلام- رفيقا بهن ورحيما فمن رفقه أنه كان يقرب لهن الماء والشراب ونظرا لكثرة جلوسها مع الناس لم يجعلها نجسة بل قال صلى الله عليه وآله وسلم – عدما سئل عنها ((إنها ليست بنجس إنها من الطوافين عليكم والطوافات))
وهذا لا يعني أنه – عليه الصلاة والسلام- أمر بتربيتهن أو الاحتفاء بهن وإنما هو مجرد الإحسان إليهن إذا دخلن إلى البيت .
والإحسان لا يعني تربيتهن ولا يعني أننا نجعلهن مثل أبنائنا ولا أن نفضلهن على آبائنا كما يفعل الغربيون . والإحسان إليهن لا يعني أنهن يحملنا أمراضا وجراثيم تؤذي الإنسان مثل جرثومة إسقاط الحمل التي تصيب النساء فالإسلام أمر بالنظافة والتحرز من الأذى بحميع أنواعه .
وأما هل كان النبي- عليه الصلاة والسلام- خبيرا في الخيل ؟
فالنبي- عليه الصلاة والسلام- كان كعادة العرب صاحب خبرة بالخيل والإبل فهو يعرف الجواد الأصيل وكان – عليه الصلاة والسلام- يحسن ويجيد ركوب الخيل بل هو – عليه الصلاة والسلام- أفضل من ركب الخيل – عليه الصلاة والسلام- وكان يركبها تارة مسرجه وربما ركبها عرية والله تعالى أعلم وصلى الله نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
عفواً القطط لا تسبب في إسقاط الحمل و إنما الجرثومة المقصودة لا تنتقل إلا بمامسة فضلاتها و هذه الجرثومة لا تؤثر فمن تعود على القطط و انتقلت اليه من قبل, هي خطيرة فقط للحوامل الذي لم تنتقل اليهم من قبل.
فهذا الخطر لمن لم يعيش مع القطط من قبل.