تابعنا على

ركن الفتاوى فقه العبادات

ما حكم تأخير الصلاة عن وقتها إلى دخول وقت الصلاة الأخرى؟

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ما حكم تأخير الصلاة عن وقتها إلى دخول وقت الصلاة  الأخرى؟

الجواب:

الأفضل أن تصلى كل صلاة في أول وقتها لقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث قال: سَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَيُّ العَمَلِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ؟ قَالَ: «الصَّلاَةُ عَلَى وَقْتِهَا»، قَالَ: ثُمَّ أَيٌّ؟ قَالَ: «ثُمَّ بِرُّ الوَالِدَيْنِ» قَالَ: ثُمَّ أَيٌّ؟ قَالَ: «الجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ» قَالَ: حَدَّثَنِي بِهِنَّ، وَلَوِ اسْتَزَدْتُهُ لَزَادَنِي )) البخاري 1/ 112

 وفي رواية في أول وقتها ويصح أداء الصلاة في منتصف وقتها وفي آخر وقتها بحيث لو صلى ركعة ثم دخل وقت الصلاة التالية صح أنه صلى الفرض في وقته لقول النبي عليه الصلاة والسلام «مَنْ أَدْرَكَ مِنَ الصُّبْحِ رَكْعَةً قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ، فَقَدْ أَدْرَكَ الصُّبْحَ، وَمَنْ أَدْرَكَ رَكْعَةً مِنَ العَصْرِ قَبْلَ أَنْ تَغْرُبَ الشَّمْسُ، فَقَدْ أَدْرَكَ العَصْرَ» البخاري 1/ 120

وأما إذا أخر الصلاة حتى خرج وقتها فهذا آثم وأداؤه للصلاة في هذه الحال قضاء وليس أداء فعلى من يفعل هذا الفعل أن يستغفر الله ويتوب إليه ولا يعود لمثل هذا العمل طالما وليس له أي عذر أما من كان له عذر شرعي فهذا لا يأثم كمن نام أو نسي أو كان بمهمة إنسانية كالطبيب الذي يجري عملية لمريض في زمن قبل المغرب حتى العشاء مثلا والله الموفق .

اضافة تعليق

اضغط هنا للتعليق