بسم الله الرحمن الرحيم
ﺣﺪﺛﻨﺎ اﻟﻮﻟﻴﺪ، ﻭﺭﺷﺪﻳﻦ، ﻋﻦ اﺑﻦ ﻟﻬﻴﻌﺔ، ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻗﺒﻴﻞ، ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺭﻭﻣﺎﻥ، ﻋﻦ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ، ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻗﺎﻝ: «ﺇﺫا ﺭﺃﻳﺘﻢ اﻟﺮاﻳﺎﺕ اﻟﺴﻮﺩ ﻓﺎﻟﺰﻣﻮا اﻷﺭﺽ ﻓﻼ ﺗﺤﺮﻛﻮا ﺃﻳﺪﻳﻜﻢ، ﻭﻻ ﺃﺭﺟﻠﻜﻢ، ﺛﻢ ﻳﻈﻬﺮ ﻗﻮﻡ ﺿﻌﻔﺎء ﻻ ﻳﺆﺑﻪ ﻟﻬﻢ، ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ ﻛﺰﺑﺮ اﻟﺤﺪﻳﺪ، ﻫﻢ ﺃﺻﺤﺎﺏ اﻟﺪﻭﻟﺔ، ﻻ ﻳﻔﻮﻥ ﺑﻌﻬﺪ ﻭﻻ ﻣﻴﺜﺎﻕ، ﻳﺪﻋﻮﻥ ﺇﻟﻰ اﻟﺤﻖ ﻭﻟﻴﺴﻮا ﻣﻦ ﺃﻫﻠﻪ، ﺃﺳﻤﺎﺅﻫﻢ اﻟﻜﻨﻰ، ﻭﻧﺴﺒﺘﻬﻢ اﻟﻘﺮﻯ، ﻭﺷﻌﻮﺭﻫﻢ ﻣﺮﺧﺎﺓ ﻛﺸﻌﻮﺭ اﻟﻨﺴﺎء، ﺣﺘﻰ ﻳﺨﺘﻠﻔﻮا ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻬﻢ، ﺛﻢ ﻳﺆﺗﻲ اﻟﻠﻪ اﻟﺤﻖ ﻣﻦ ﻳﺸﺎء» وهل عندك شرح او تفسير له حفظكم الله ووفقكم ؟
الجواب :
ضعيف جدًا، فيه علل
الوليد ابن مسلم مدلس وقد عنعن عن ابن لهيعة.
رشدين وهو ابن سعد ضعيف باتفاق العلماء.
عبد الله بن لهيعة صدوق يدلس وقد اختلط وصار يتلقن.
أبو قبيل مصري ثقة فيه لين.
أبو رومان: ذكره ابن منده في الكنى ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا فهو مجهول.
ثم إن هذا حديث موقوف على علي بن أبي طالب رضي الله عنه غير مرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم وسنده تالف كما ذكرنا علله ومتنه منكر.
وقد حكم العلماء على نعيم بن حماد راوي هذا الحديث بالضعف وعليه فكتابه الفتن كله ضعيف بسببه وإن كان هذا وصف أقرب للدقة لما يحدث في العراق والشام من الحرب بين ما يسمى بتنطيم الدولة ( دولة الإسلام في العراق والشام ) من جهة وبين نظام بشار الأسد والشيعة في العراق والتحالف الدولي ضد (تنظيم الدولة ) من جهة أخرى فلا يعول عليه كون هذا من علم الغيب وعلم الغيب لا بد فيه من نص صحيح وصريح أية قرآنية أو حديث نبوي وهو ما لم يتوفر هاهنا والله الموفق .
اضافة تعليق