تابعنا على

ركن الفتاوى فقه العبادات

ماحكم من نام عن صلاه الفجر لأكثر من شهر علما أنه لايصليها إلا الساعه السابعة صباحا؟

بسم الله الرحمن الرحيم

ماحكم من نام عن صلاه الفجر لأكثر من شهر علما أنه لايصليها إلا الساعه السابعة صباحا؟

الجواب:

إن كان يسمع الأذان أو بإمكانه أن يعمل وسيلة لإيقاظه كالمنبه أو شخصا من أهله أو أقاربه أو جيرانه لكنه لا يقوم ولا يفعل أي وسيلة فهذا آثم وعلى خطر عظيم  ويجب عليه القضاء وهو قد فعل كما في السؤال أنه يصلي الساعة السابعة وأما إن كان نومه يقيلا بحيث لا يستطيع أن يقوم فهذا لا إثم عليه لأنه خارج عن إرادته كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : ليس في النوم تفريط وجاءت امرأة تشتكي زوجها إلى النبي صلى الله عليه وسلم بأنه لا يصلي الفجر إلا بعد شروق الشمس فاستداعاه النبي صلى الله عليه وسلم فسأله فقال يارسول الله أنا من بيت ثقيلي النوم لا نستطيع أن نقوم إلا إن شرقت الشمس فقال له عليه الصلاة والسلام إذا قمت فصل الحديث رواه أحمد في مسنده بسند حسن والواجب نصح هذا الشخص بالنوم المبكر وعدم السهر وعلى أهله أن يعينوه بحيث يوقضوه بوقت الصلاة وسوف يتعود بإذن الله والله الموفق

اضافة تعليق

اضغط هنا للتعليق