تابعنا على

الحديث النبوي الشريف ركن الفتاوى

ما مدى صحة حديث: عائشة رضي الله عنها كنت في حجرتي أخيط ثوباً لي فانطفأ المصباح؟

بسم الله الرحمن الرحيم

هل هذا الحديث صحيح؟
قالت السيدة عائشة رضي الله عنها كنت في حجرتي أخيط ثوباً لي فانطفأ المصباح وأظلمت الحجرة وسقط المخيط أي الإبرة

فبينما كنت في حجرتي أتحسس مخيطي إذ أطل علي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بوجهه من باب الحجرة.. وأطل بوجهه قالت:فوالله الذي لاإله إلاهو لقد أضاءت أرجاء الحجرة من نور وجهه حتى لقد التقطت المخيط من نور طلعته ثم التفتُ إليه فقلت:بأبي أنت يا رسول الله ما أضوأ وجهك! فقال: ياعائشة ألْـًُوْيل لمن لا يراني يوم القيامة” قالت: من ذا الذي لا يراك يوم القيامة يا رسول الله؟ قال:من ذكرت عنده فلم يصل عليّ .

الجواب:
هذا الحديث نسبه صاحب كتاب ( كنز العمال ) لابن عساكر، ولم يرو في أي من كتب السنة المعروفة ولاشك في أن هذا الحديث لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم بل هو حديث ضعيف جدا وإن قلنا إنه مكذوب فلم نبعد بل إن الغلو في النبي صلى الله عليه وسلم واضح من خلال هذا الحديث فليس صحيحا أن وجه النبي صلى الله عليه كان يشع نورا وقد ورد في هذا الحديث لفظ يا عائشة يا حميراء وقد ذكر العلماء أن الأحاديث التي يذكر فيها يا حميرا لم يصح منها إلا حديث واحد فقط فعليكم أن تنبهوا الناس أن هذا الحديث لا يصح ولكن قد صح حديث البخيل من ذكرت عنده ولم يصل علي ولا يصح أن من لم يصل عليه لم ير ه يوم القيامة

اضافة تعليق

اضغط هنا للتعليق