بسم الله الرحمن الرحيم
كان لي مدرس في معهد ما وكان لايزال طالبا في كلية الطب عندما تلوذ بي أسئلة في منهجي التعليمي أضعها على طاولة جواله وبكل احترام بعيدة جدا عن أيما لفظ به لين ورخاء وحيث أن أسئلتي لاتكن إلا بالنادر كان يجيب عليها أيضا وبكل ذوق واحترام لا تحوي رسالته سوى رد السلام والإجابة ثم في سؤال ما أحب أن يعرف إسمي ولكنني اعتذرت وقبل إعذاري وفي سؤال آخر تمكن من معرفة اسمي دون أن أخبره وذلك بقوله أنني أشبه فتاة بأخلاق كهذه لم استطع أن أخفي ذلك وبعدها أيضا لم أعد اسأله أن ألم بي أمر ما حياء منه ولكن عندما تحدث لي وعكة صحية في المنزل لابد وأن أسأله ومن ثم أستطيع أقوم بما بعده كوني أيضا طالبه طب ،، ولكنه عندما يرد أصبح لابد وأن يسألني عن دراستي ومذاكرتي ويوصيني على نفسي وصحتي أصبحت لم أعد اسأله لأنه لابد وأن أرد عقب حديثه بشكرا ، العفو ؛ الجميع ..وهذه الكلمات أخشى أن تقع في قلبه حيث أنه لم يقرأها قبل قط ،، كما أصبحت لتوصيته واهتمامه واقعها في قلبي ،، هل لي أن أسأل عنه أو أهنئه بكلمات جافة في قدوم شهر الخير حيث أنني ملتزمة ولا أرد ما يخدش ذلك وهو كذلك يبدو من خلفياته ومنشوراته التي أتابعها دون علمه جميعها طيبه ؟؟
مع العلم أنني إلى الآن لم أستطع أفسر اهتمامه كوني لا أجعل لطول الحديث مجال ولا لردي رد علي جزاك الله عنا خيرا ؟
الجواب :
بالنسبة للدكتور لا تتمادي بالكلام معه وليكن الكلام رسميا وفي إطار الدراسة فقط ونصيحتي غيري رقمك .
اضافة تعليق