بسم الله الرحمن الرحيم
ما الحكم إذا أحس أحد أن يخرج شيء من ذكره في الصلاة هل يتم الصلاة أو ينصرف مع العلم أحيانا يغلبه الشك …..وجزاكم الله ألف خير؟
الجواب:
لا ينصرف من الصلاة حتى يتيقن من خروج قطرة البول أو غيره وإن كان غير متيقن فيجب أن يستمر في صلاته لأن ذلك من الشيطان يقول النبي صلى الله عليه وسلم لما ذكر له بعض الصحابة أنه يشك في خروج الريح وهو في الصلاة؛ قال صلى الله عليه وسلم: «لاَ يَنْفَتِلْ – أَوْ لاَ يَنْصَرِفْ – حَتَّى يَسْمَعَ صَوْتًا أَوْ يَجِدَ رِيحًا» البخاري 1/ 39
: فإن كان ذلك بصفة مستمرة فهذا مصاب بسلس البول، وهذا دائم، وحكمه أنه يتوضأ عندما يريد الصلاة ويصلي فورًا، ولا شيء عليه إن خرج منه شيء؛ لقوله تعالى: {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} [سورة التغابن: آية 16]،
و {لاَ يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا} [سورة البقرة: آية 286].
وإن كان خروج القطرات يقينا في بعض الأحيان وليس بصفة دائمة؛ فإنه يجب عليه غسل ما أصابه البول من ثوبٍ أو جسدٍ، والاستنجاء، ثم إعادة الوضوء.
اضافة تعليق