بسم الله الرحمن الرحيم
السؤآل : بعد أن تزوجت تبيَّن لي أنه يوجد تشوه في جسم زوجتي ، وهو موجود فيها منذ الولادة ، ولم يعلموني به قبل الزواج ، فهل يحق لي استعادة المهر مقدمه ومؤخره المسجل لهذا السبب ، وأطلقها ؟ .
هـ . ف ـ عدن
الجواب:
لا بد من معرفة نوع التشوه الحاصل في زوجتك وما مدى تأثيره فإن كنت تستطيع البقاء معها على ما هي عليه وتقبلها على تلك الحال فإن لك في ذلك أجرا عظيما ولعله عندها من حسن الخلق العظيم وحسن التبعل ما يغطي ذلك العيب فهذه الأخت ابتلاها الله عز وجل فمن لها ومن يقف معها سوى أصحاب الشهامة والمشاعر والكرم أمثالك ولعلك إن سترتها عوضك الله الكثير ثم لو طلقتها لربما لا يقبلها بعدك أحد فتصبح هذه المرأة ضحية ففكر بالأمر مرات ومرات فلعل الله أن يشرح صدرك ويرضيك وفي الأخير إن وجدت نفسك غير قادر للتعايش معها فالقلوب بين إصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء لكن من باب حسن العشرة ومن باب ( ولا تنسوا الفضل بينكم ) أقترح عليك ألا تتكلم عن المهر فذلك أدعى للاعتراف بجميلك وبقاء المودة بينك وبين أهلها او أنك تترك الأمر لأوليائها يردون لك ما يرونه لا أن تفرض عليهم أنت وذلك بعد أن تبين لهم سبب المفارقة والله الموفق.
اضافة تعليق