السائـل: مريم2016-01-31 23:28:43
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مشكلتي اوفق بين مساعدت امي في البيت وخصوصا امي الان تدرس وساعد اختي في دراستها وانا ادرس انتساب ومافيه أحد يشرح لي وخصوصا تخصصي انجليزي ورسوب كثير تعبت مااقدر اوفق بين كل هذا أحيانا افكر افصل من الجامعه أو أجل الترم هذا والوالده رافضه تقول كملي وانا تعبت منها كل ترم أكره أكثر واذا جات الاختبارات اتحمس اول الدروس وبعد كذا اصير كسلانه ويصبح يومي كله نوم وعندي مشكله مع اختي عمرها تقريبا 12 سنه ترفض مساعدتي في البيت ودايما اذا تخاصمنا تضربني وانا اخليها ماابي اذيها أبيها تحترمني وتحترم امي واذا ذهبنا لضيوف تضربني وتحاول تعثرني عندهم انا اتالم من كل هذا وانا صايره عصبيه ان اذتني اكسر ايشيء في يدي وصايره مااتحمل واذا بقول لاحد عن اذيت احد اقولها وانا معصبه وانا مااشعر وماقدر اتكلم أحس أن خنق لكن احاول اتغلب على المشكله وجهي يصير احمر بدون مااشعر فيه وجزاكم الله خير.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. شكراً على تكرّمكم بطلب الاستشارة من موقعكم “مستشارك الخاص” وثقتكم بنا، آملين في تواصلكم الدائم مع الموقع، وبعد:
فلم تخبرينا يا ابنتي الكريمة في أي سنة دراسية أنت لأن ذلك قد يعيننا في حل مشكلتك إن كنت في بداية الدراسة وعلى كل حال فيجب عليك أن تحتسبي الأجر عند الله تعالى في مساعدة أمك فذلك من أفضل القربات التي يتقرب بها إلى الله وعليك أن تحافظي على الذكر الذي أرشد إليه النبي صلى الله عليه وسلم كما ورد في صحيح مسلم عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن فاطمة اشتكت ما تلقى من الرحى في يدها، وأتى النبي – صلى الله عليه وسلم – سبي، فذهبت فاطمة تطلب من النبي – صلى الله عليه وسلم – خادماً، فقال: «ألا أعلمكما خيراً مما سألتما، إذا أخذتما مضاجعكما أن تكبرا الله أربعاً وثلاثين، وتسبحاه ثلاثاً وثلاثين، وتحمداه ثلاثاً وثلاثين، فهو خير لكما من خادم»، قال علي – رضي الله تعالى – عنه: ما تركته منذ سمعته من النبي – صلى الله عليه وسلم- ، قيل له: ولا ليلة صفين؟ قال: «ولا ليلة صفين» فمداومتك على هذا الذكر قبل النوم سيعينك على القيام بكل أعمالك دون أي عناء أو تعب بإذن الله تعالى وأما بالنسبة لأختك فعليك أن تخبري أمك وأباك بما تقوم به كي يؤدباها والواجب عليها أن تحترمك فأنت أكبر منها وعلى أمك أن تأمرها بمساعدتك في أعمال البيت التي تقدر عليها وبالنسبة لدراستك فالذي أقترحه عليك طالما وأنت تدرسين انتسابا أن تغيري تخصصك إلى مجال آخر أيسر تستطيعين أن تكمليه بيسر وسهولة لأن اللغة الإنجليزية تحتاج إلى انتظام نظر لصعوبتها وبهذا تجمعين بين إكمالك للدراسة ومساعدتك لوالدتك وعليك أن تجتهدي في تقوية إيمانك والإكثار من الأعمال الصالحة لأن ذلك سيجلب لك الحياة الطيبة والسعيدة كما وعد الله بذلك حين قال: (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) وحافظي على قراءة ورد من القرآن الكرم يوميا وعلى أذكار اليوم والليلة فذلك سيجعلك قلبك مطمئنا وسيبعدك عن التعصيب بإذن الله تعالى قال الله تعالى: (الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) وفي حالة محاولة أختك إغضابك أكثري من الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم فإن أكثر الغضب يأتي منه فقد رأى النبي صلى الله عليه وسلم رجلا غاضبا قد احمر وجهه وانتفخت أوداجه فقال عليه الصلاة والسلام : (إني لأعلم كلمة لو قالها هذا لذهب عنه ما يجد لو قال أعوذ بالله من الشيطان الرجيم لذهب عنه ما يجد) وهذه وصيتنا لك بتقوى الله وتوثيق الصلة به والتضرع بين يدي الله بالدعاء وأنت ساجد أن يعينك ويوفقك ويصلح بالك وأسأل الله لك التوفيق والسداد آمين.
اضافة تعليق