السائـل: سعيد سالم2016-02-02 15:08:02
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أبي ، كبير بالعمر فوق 80 سنه ، انقل لكم مشكله البيت وكل من في المنزل متضايق منها وامي وصلت لحالة الاكتئاب بسببها ابوي قبل ثلاث سنين سافرنا لحضور زواج وبسبب السكر دخل بشبه غيبوبه ترقدت بمستشفى والحمدلله ، زوج اختي تخصص علاج طبيعي افتاء لابوي ان اللي جتك جلطة لكن الحمدلله عدت على خير رغم انه تحليله وسليمه ولما سالنا الدكتور قال غيبوبه سكر بسيطه ومن بعدها حياتنا انقلبت فوق تحت ابوي صدق انه جته جلطه ابوي معروف بحبه للمرض من ايام شباب ، وهذا كلام عمي الكبير ، بدينا معاناتنا مع ابوي ببدايه كان يدعي عن القدره على المشي الا بالعكاز رغم انه سليم وفجاه ادعى انه لايتذكر احد ولا يريد الخروج من المنزل ابد وتقدر تقول يبي يجذب الانتباه له وكل شخص يدخل البيت يبكي عنده ويطلبهم السماح، امي تعبت ولكن صابره يكذب على امي ويقول انها مقصره وماتعطيه اكل رغم انها قايمه فيه وتساعده على اعتقادنا انه لايستحق هذي المعامله ، ابي في شبابه كان يتحرش امامنا بالعاملات المنزل وكنا دايم نشوفه يركض وراهن واخر خادمه كان لايخشى احد بمعصيه ودايم نشوفها طالعه من غرفته وامي صبرت انا احمل كرهه شديد له لا اطيق النظر الى وجهه الملي بنفاق وادعاء الصلاة ، الان يدعي المرض وب الاونه الاخير اصبح يتناسى كيفية الصلاة ويصلي بي مكان ويجلس يناظر ب الرايح واللي جاي !!واكتملت القصه بالتبول فهو يتبول على نفسه وسبق ان طلب قسطره بوليه لكن رفضنا بحكم انه سليم بكلام الكثير من الدكاتره والتحليل وحتى اكبر شيخ معترف فيه بسحر لم يجد فيه اي مس تعبنا كثير ابي حل جذري اي علاج يخلصنا من التوهم اللي هو فيه ،هو مايبي يتعافى ابد لو نعطيه علاج ونكذب عليه ونقول للجلطه يسوي نفسه ماتحسن واخر مره رمى بنفسه من الدرج عشان تنكسر رجله بس انكسرت يده بس ومااعطى يده اي اهتمام كان تركيزه مايقدر يمشي . ارجو مساعدتي 😞 امي راح تروح منا بسبب ابوي وحركاته متضايقه حيل رغم اللي سواها فيها الل انها تحبه وتبيه وتساعده وتطلب منا الاحسان اليه بس هو مايقدر هالجوهره الثمينه ويكرها كره العماء 😞لدرجه وقت رحنا للقريه ذهب الى اعز صديقه لها وتكلمه عليها انا مقصره فيه وانه ماياكل وهالشي ضايقها كثير ، اعلم مافيه حل لابوي الا انه يتوفى بس ان شاء الله القى علاج نفسي عندكم يساعدنا
المستشار: د.عقيل المقطري
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. شكراً على تكرّمكم بطلب الاستشارة من موقعكم “مستشارك الخاص” وثقتكم بنا، آملين في تواصلكم الدائم مع الموقع، وبعد:


اضافة تعليق