انا صاحب الاستشارة 31154
اريد ان اطلعكم على جديد حالتي
حيث أصرت زوجتي على الطلاق وطلقتها…..اتصل علي أهلها بعد يوم يريدون ارجاعها وارجعتها لكنها لم تتغير لا تزال تطالب بالمبالغ المالية…وتهجرني في الفراش لأبسط الأمور. …ولا تطيعني في شيء….فهي من النوع العنيد مكثنا بعد الرجعة 10 أيام لا تكلمني فيهم إلا قليلا وترفض المعاشرة الزوجية في غالب الأحيان حتى طلقتها للمرة الثانية في لحظة غضب وانفعال مني بسسب تصرفاتها…..ندمت واتصلت بها فمازالت أمامنا فرصة ولو كانت أخيرة. ..لكنها رفضت الرجوع لي بتاتا…صدمت …..وذهبت أجر اذيا الخيبة…فقد خسرت الكثير من المال في المهر والعرس…وتأثيث البيت…وانا لدي 3 أبناء من زوجة سابقة متوفاة..
انا مصدوم خسرت أموالي …..وزوجتي رفضت الرجوع لي مع أنه لا يحق لها شرعا ذلك…..فياعجبا من منطق الناس اليوم وبعدهم عن شرع الله
انا الان في حالة نفسية سيئة جدا….أريد تجاوزها. …..والتمس منكم الدعاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. شكراً على تكرّمكم بطلب الاستشارة من موقعكم “مستشارك الخاص” وثقتكم بنا، آملين في تواصلكم الدائم مع الموقع، وبعد:
فمرحبا بك مجددا أخي الكريم في مستشارك الخاص وردا عليك أقول:
فلا تيأس ولا تبتئس فلعل الله تعالى صرف عنك شر هذه المرأة فسلوكياتها لا تنبئ بحسب استشارتك أنها تتعظ وتعتبر بدليل أنها لما رجعت إليك عادت إلى ما كانت عليه بل ربما أشد مما كانت فهي في نظر الشرع ناشز وطلاقك لها لا يعد خسارة بل هي من ستشعر بالخسارة لكن بعد فوات الأوان ولات ساعة مندم والحمد لله أنها لم تحمل منك وسيعوضك الله بالمال والزوجة وعليك أن تحرص وتتحرى في صفات شريكة حياتك وأهم الصفات التي يجب أن تتوفر فيها أن تكون صاحبة دين وخلق إضافة إلى الصفات الأخرى التي ترغب فيها وعليك أن تتأنى في ذلك ولا تتعجل فالتأني من الله والعجلة من الشيطان ووصيتي لك أن تلزم الاستغفار والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فذلك من أسباب تفريج الهموم وكشف الكروب كما قال عليه الصلاة والسلام: (من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا) وقال لمن قال له أجعل لك صلاتي كلها (إذا تكف همك ويغفر ذنبك) وأكثر من تلاوة القرآن الكريم وحافظ على أذكار اليوم والليلة يطمئن قلبك يقول تعالى: (الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) وعليك بالتضرع بين يدي الله تعالى وأنت ساجد وسله أن يأجرك في مصيبتك ويخلف لك خيرا منها وأن يوسع رزقك وكن موقنا بأن الله سيستجيب لك وأسأل الله تعالى أن يذهب عنك الهم والحزن وأن يوسع لك في رزقك ويرزقك الزوجة الصالحة التي تسعدك في هذه الحياة والله الموفق.
اضافة تعليق