السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
لقد طلب استشارة من موقعكم الموفق وتم اجابتي وجزاكم الله خيرا وكانت الاستشارة بالرقم 30366
موضوعي في هذه الاستشارة بعد فترة مريت بها من تشتت في الرأي وضغوطات قررت ارجاع الزوجة الثانية ورفع الظلم عنها كونها حامل لله تعالى والحمدلله اجد تغير في حياتي أصبح هدفي هو الاعتماد والتوكل على الله وطلب مرضاته وايضا اصبحت محافظا ولله الحمد والمنه على جميع الصلوات في جماعة الى غيرها من الخير والمحافظة على الاذكار والاوارد اليومية الا ان هناك مشكلة لم استطيع التغلب عليها واجاهد نفسي على تركها وهي حبوب الكبتاجون واسال الله ان يبعدني عنها ويصرفها عني كوني استعمل بقدر معين لعدم الاخلال او التخطب في الحياة واكثر بالرغم من محاولة جري الى الوقوع في اكبر من هذا لاكن فضل الله ورحمته انقذتني ودعوات والدتي ووالدي
في قرارت نفسي محاولة ومجاهدة نفسي بالابتعاد عنها والح بالدعاء من الله لتركها
رغم تركها من قبل اكثر من 15 سنة ولاكن تم رجوعي لها في وقت المشاكل الاسرية اكثر من مرة تركتها وعندي عزيمة لتركها لاكن الحمدلله على كل حال لا يوجد لدي اصدقاء سوء ابتعدت عن كل شي واصبحت من بيتي وزوجتي ومدرستي ومسجدي فقط
ويقيني بالله اني سوف اتركها وان الله عزوجل يسلك بي طريق الخير والصلاح لاني احب الله ورسوله والرسول صلى الله عليه وسلم يقول انت مع من احببت
وصلى الله على سيدنا محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. شكراً على تكرّمكم بطلب الاستشارة من موقعكم “مستشارك الخاص” وثقتكم بنا، آملين في تواصلكم الدائم مع الموقع، وبعد:
فمرحبا بك مجددا أخي الكريم في مستشارك الخاص وردا على استشارتك أقول:
أؤكد على ما ذكر في الاستشارة السابقة وأتمنى أن تداوم على العمل بما جاء فيها والحمد لله الذي أصلح حالك وجعلك تحاسب نفسك وتراجعها وأتمنى أن يكون مراجعتك لزوجتك الثانية بدء صفحة جديدة فيها العدل والسعادة ومن جاهد نفسه من أجل أن تستقيم أو للتخلص مما هو واقع فيه من المعاصي وسوء الأخلاق والمنكرات وفقه الله وهداه قال تعالى: (وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ) وعليك بصحبة الأخيار وهجر قرنا ء السوء وأن تشغل نفسك بما يعود عليك وعلى أسرتك بالنفع وتعاطي الكبتاجون يحتاج منك إلى عزيمة قوية للترك مع الاستمرار بالتضرع بالدعاء بين يدي الله تعالى وخاصة وأنت ساجد وفي أوقات الإجابة أن يقنعك من تعاطيها مع الإكثار من دعاء ذي النون فما دعا به أحد في شيء إلا استجاب الله له يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (دعوة ذي النون، إذ دعا وهو في بطن الحوت: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين؛ فإنه لم يدع بها رجل مسلم في شيء قط إلا استجاب الله له) وبجانب الدعاء اعمل بالأسباب المعينة على التخلص منها ومنها أن تدرك خطورة تعاطيها وآثارها عليك في الحال والمآل وتذكر الموت وأنه قد يفاجئك في أي لحظة قبل أن تتوب من تعاطيها وأن تخاطب نفسك لماذا تختفي عن أنظار الخلق حين تتعاطاها استحياء منهم وتتغافل عن نظر الله ؟ وذكرها بعظمة من تعصى وأنه يراها وألزمها أن تستحيي من الله حق الحياء في أحوالك عامة وفي حال تسويل نفسك الأمارة بالسوء ووسوسة الشيطان بتعاطيها خاصة وألا تجعل الله تعالى أهون الناظرين إليها فلو حصل ذلك لعافت تعاطيها ولتركتها من أجل الله وبما أن الإرادة في الترك موجودة لديك ومجاهدة نفسك قائمة فسوف تصل إلى مبتغاك بإذن الله فلا تتأنى ولا تسوف ولكن اعزم وأصر واجعل تركك لهذه المادة من أجل الله تعالى وخوفا من عقابه كي يأجرك سبحانه ويقلب سيئاتك حسنات وأسأل الله لك التوفيق والثبات.
اضافة تعليق