السؤال:
السلام وعليكم ورحمة الله وبركاته. وعساك ان شاء الله بصحه وعافيه والاهل جميعا افيدونا جزاكم الله خيرا.
في كندا وبموافقه الحكومة الكندية والشعب حتى الإعلام يقومون بحمله تلفزيونية للتبرع لمشروع خيري مثل مستشفى للسرطان او شراء عمارة للكبار السن او ملجأ للمشردين او حتى مساعده اسره منكوبة…الخ.
كل شخص يتبرع بما يشاء من مبلغ بدون تحديد سقف التبرع ثم يغلق التبرع بعد فتره زمنيه معينه. حصيلة هذه الحملة او التبرعات تقسم نصفين خمسون في المائة للمشروع والخمسون الباقية يسحب يا نصيب لمن شاركوا وتبرعوا في هذه الحملة وتكون من نصيب شخص منهم.
وهنا استفاد المشروع واستفاد اشخاص كذلك.
وتبدأ حمله اخرى لمشروع اخر وهلم وجر.
فهل هذا جائز وهل يمكن النظر اليه من مبدأ التعاونيات.
وجزاكم الله خيرا
الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هذا لا يجوز والواجب على المسلمين أن ينفردوا بمشروع كهذا خاص لهم
أما في مثل هذه الحال فالتحريك من جهتين:
أولا: هذا المال يعد وقفا على المشروع الذي طلب التبرع من أجله فلا يجوز شرعا أخذ نصفه ليكون يانصيب.
أما النصف الذي يجعلونه يا نصيب فهو نوع من القمار لأن كل شخص من المتبرعين له جزء من ذلك المال وبعضهم يدفع لا من أجل التبرع وإنما لطلب اليانصيب
وعلى كل حال لا يجوز الاشتراك بهذا والله أعلم
اضافة تعليق