بسم الله الرحمن الرحيم
تكبيرات العيد الواردة عن بعض السلف ومتى يبدأ التكبير ومتى ينتهي
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد فلما رأيت التنازع في المساجد في أيام العيدين على مسألة التكبير ووصول الحال إلى التبديع والتضليل والهجران وكان من المفترض أن تظهر في تلك الأيام الألفة والإخاء بين المسلمين لكن الهوى والجهل هو ما أوصل البعض إلى هذه الدرجة وما حدث ويحدث بين المسلمين من القطيعة والهجران إلا نتيجة للظلم والجهل كما قال الله تعالى : ((إِنَّا عَرَضْنَا الأَمَانَةَ عَلَى السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً )) فرأيت أن أبحث في هذه المسألة عسى أن يكون في خلاصة البحث إقناع لكل فريق طالما ونحن نحتكم إلى الدليل من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم ولقد رأيت من خلال البحث أن المسألة لم يرد فيها حديث عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم حديث صحيح بل الوارد عن بعض الصحابة بصيغ مختلفة ووجود الاختلاف في ذلك دليل على أن الأمر فيه سعة فأقول :
جاء ففي كتاب الحجة على أهل المدينة (ص 310 ) كان يقول الله أكبر، الله أكبر، لاإله إلا الله ،والله أكبر، الله أكبر ،ولله الحمد.
وروى ابن شيبة عن ابن عباس أنه كان يقول: (الله أكبر كبيرا ،الله أكبر كبيرا، الله أكبر وأجل، الله أكبر ولله الحمد)
قال الشيخ بن عثيمين في الشرح الممتع: (ج5 ص224ـ226)( صفة التكبير فيها أقوال ثلاثة لأهل العلم :
الأول : أنه شفع : ( الله أكبر، الله أكبر، لاإله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد ) وهذا هو المذهب لورود ه عن علي وابن مسعود رضي الله عنهم .
الثاني : أنه وتر ( الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لاإله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، الله أكبر ، ولله الحمد )
الثالث : أنه وتر في الأولى شفع في الثانية :( الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لاإله إلا الله ، والله أكبر ، الله أكبر، ولله الحمد ) وهذا القول والذي قبله من حيث التعليل أقوى من قول من يقول أنه يكبر مرتين مرتين وعلى كلٍ الأمر فيه واسع إن شئت كبر وتراً في الأولى وشفعاً في الثانية لعدم النص واستحسن الإمام الشافعي في كتابــه( الأم )زيادة على ما سبق:
( الله أكبر كبيرا، والحمد لله كثيرا، وسبحان الله بكرة وأصيلا، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إياه، مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، لاإله إلا الله وحده ، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده ،وهزم الأحزاب وحده، لاإله إلا الله ، والله أكبر، الله أكبر ولله الحمد ) .
قال في الشامل: ولا بأس فيما يقوله الناس أيضاً:( الله أكبر، الله أكبر ، لاإله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد ).
الخلاصة :
وخلاصة البحث أن مسألة التكبير في العيدين الأمر فيها واسع وجمعا بين ما ورد عن بعض الصحابة وأئمة العلم فتكبيرات العيد تكون على النحو الآتي :
(( الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر ، لاإله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد ، الله أكبر كبيرا، والحمد لله كثيرا ، وسبحان الله بكرة وأصيلا ، لا إله إلا الله ، ولا نعبد إلا إياه ، مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، لاإله إلا الله وحده، صدق وعده ، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده ، لاإله إلا الله ، والله أكبر، الله أكبر ، ولله الحمد ،الله أكبر كبيرا، الله أكبر كبيرا، الله أكبر وأجل ، الله أكبر ولله الحمد )).
متى يبدأ التكبير ومتى ينتهي :
ورد توقيت البدء والانتهاء في حديث مرفوع عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وآثار عن بعض الصحابة منهم علي بن أبي طالب وعبد الله بن مسعود وعمر بن الخطاب وابن عباس وابن عمر .
وإليك تحقيق القول في هذه الاثار :
أولاً ما ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم :
قال الحافظ ابن أبي شيبة في مصنفه (1/489) رقم (5647) :
حدثنا يَزِيدُ بن هَارُونَ قال نا بن أبي ذِئْبٍ عن الزُّهْرِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم كان يُكَبِّرُ من صَلاَةِ الظُّهْرِ يوم عَرَفَةَ إلَى صَلاَةِ الْعَصْرِ من آخِرِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ .
دراسة الإسناد :
يَزِيدُ بن هَارُونَ : يزيد بن هارون بن زاذان السلمي مولاهم أبو خالد الواسطي ثقة متقن عابد[1].
ابن أبي ذِئْبٍ : محمد بن عبد الرحمن بن المغيرة بن الحارث بن أبي ذئب القرشي العامري أبو الحارث المدني ثقة فقيه فاضل من السابعة [2].
الزُّهْرِيِّ : محمد بن مسلم بن عبيد الله بن عبد الله بن شهاب بن عبد الله بن الحارث بن زهرة بن كلاب القرشي الزهري أبو بكر الفقيه الحافظ متفق على جلالته وإتقانه [3].
الحكم على الإسناد:
صحيح ، إلا أنه مرسل .
قال الإمام الدارقطني رحمه الله في سننه (2/50) : حدثنا عثمان بن أحمد السماك ثنا أبو قلابة ثنا نائل بن نجيح عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر وعبد الرحمن بن سابط عن جابر بن عبد الله قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا صلى الصبح من غداة عرفة يقبل على أصحابه فيقول : على مكانكم ويقول: الله أكبر الله أكبر الله أكبر ، لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد فيكبر من غداة عرفة إلى صلاة العصر من آخر أيام التشريق .
دراسة الإسناد:
إسناده واه جدا قال الزيلعي في نصب الراية (2/224) : قال ابن القطان : جابر الجعفي سيء الحال ، وعمرو بن شمر أسوأ حالا منه بل هو من الهالكين قال السعدي: عمرو بن شمر زائغ كذاب ، وقال الفلاس : واه ، قال البخاري وأبو حاتم : منكر الحديث .
ورواه البيهقي في سننه (3/315) مختصرا ثم قال: عمرو بن شمر وجابر الجعفي لا يحتج بهما .
ثانياً ما ورد عن علي رضي الله عنه :
قال ابن أبي شيبة رحمه الله في مصنفه (1/488) برقم(5631) و(5632):
حدثنا حُسَيْنُ بن عَلِيٍّ عن زَائِدَةَ عن عَاصِمٍ عن شَقِيقٍ وَعَنْ عَلِيِّ بن عبد الأَعْلَى عن أبي عبد الرحمن عن عَلِيٍّ أَنَّهُ كان يُكَبِّرُ بَعْدَ صَلاَةِ الْفَجْرِ يوم عَرَفَةَ إلَى صَلاَةِ الْعَصْرِ من آخِرِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ وَيُكَبِّرُ بَعْدَ الْعَصْرِ .
ورواه البيهقي في سننه الكبرى (3/314)من طريق حسين بن علي به .
دراسة الإسناد:
حُسَيْنُ بن عَلِيٍّ :الحسين بن علي بن الوليد الجعفي الكوفي المقرىء ثقة عابد[4].
زَائِدَةَ : زائدة بن قدامة الثقفي أبو الصلت الكوفي ثقة ثبت صاحب سنة [5].
عَاصِمٍ : عاصم بن بهدلة وهو بن أبي النجود بنون وجيم الأسدي مولاهم الكوفي أبو بكر المقرىء (من السادسة)صدوق له أوهام حجة في القراءة وحديثه في الصحيحين مقرون [6].
شَقِيقٍ : شقيق بن سلمة الأسدي أبو وائل الكوفي ثقة مخضرم مات في خلافة عمر بن عبد العزيز وله مائة سنة[7].
عَلِيِّ بن عبد الأَعْلَى: علي بن عبد الأعلى الثعلبي بالمثلثة والمهملة الكوفي الأحول صدوق ربما وهم [8].
أبو عبد الرحمن : هو عبد الله بن حبيب بن ربيعة أبو عبد الرحمن السلمي الكوفي المقرىء مشهور بكنيته ولأبيه صحبة ثقة ثبت [9].
عَلِيٍّ : هو علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم الهاشمي بن عم رسول الله صلى الله عليه وزوج ابنته من السابقين الأولين ورجح جمع أنه أول من أسلم وهو أحد العشرة مات في رمضان سنة أربعين وهو يومئذ أفضل الأحياء من بني آدم بالأرض بإجماع أهل السنة [10].
الحكم على الإسناد:
حسن .
حدثنا وَكِيعٌ عن أبي حُبَابٍ[11] عن عُمَيْرِ بن سَعِيدٍ عن عَلِيٍّ أَنَّهُ كان يُكَبِّرُ من صَلاَةِ الْفَجْرِ يوم عَرَفَةَ إلَى صَلاَةِ الْعَصْرِ من آخِرِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ .
دراسة الإسناد:
وَكِيعٌ: وكيع بن الجراح بن مليح الرؤاسي بضم الراء وهمزة ثم مهملة أبو سفيان الكوفي ثقة حافظ عابد من كبار التاسعة [12].
أبو جنابٍ : يحيى بن أبي حية بمهملة وتحتانية الكلبي أبو جناب بجيم ونون خفيفتين وآخره موحدة مشهور بها ضعفوه لكثرة تدليسه من السادسة [13].
عُمَيرِ بن سَعِيدٍ: عمير بن سعيد النخعي الصهباني بضم المهملة وسكون الهاء بعدها موحدة يكنى أبا يحيى كوفي ثقة من الثالثة [14].
عَلِيٍّ : هو ابن أبي طالب رضي الله عنه [15].
الحكم على الإسناد:
ضعيف ؛ لضعف أبي جناب الكلبي . ويغني عنه الحديث الماضي .
ثالثاً ما ورد عن ابن مسعود رضي الله عنه :
قال ابن أبي شيبة رحمه الله في مصنفه (1/488) برقم (5633) و(5634):
حدثنا أبو الأَحْوَص عن أبي إِسْحَاقَ عن الأَسْوَدِ قال كان عبد اللهِ يُكَبِّرُ من صَلاَةِ الْفَجْرِ يوم عَرَفَةَ إلَى صَلاَةِ الْعَصْرِ من النَّحْرِ يقول اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ لاَ إلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَاَللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ .
دراسة الإسناد:
أبو الأَحْوَص : سلام بن سليم الحنفي مولاهم أبو الأحوص الكوفي ثقة متقن صاحب حديث من السابعة [16].
أبو إِسْحَاقَ : عمرو بن عبد الله الهمداني أبو إسحاق السبيعي ثقة مكثر عابد من الثالثة اختلط بأخرة [17].
الأَسْوَدِ : الأسود بن يزيد بن قيس النخعي أبو عمرو أو أبو عبد الرحمن مخضرم ثقة مكثر فقيه من الثانية [18].
عبد اللهِ : عبد الله بن مسعود بن غافل بمعجمة وفاء بن حبيب الهذلي أبو عبد الرحمن من السابقين الأولين ومن كبار العلماء من الصحابة مناقبة جمة وأمره عمر على الكوفة [19].
الحكم على الإسناد:
صحيح .
حدثنا ابن مَهْدِيٍّ عن سُفْيَانَ عن غَيْلَانَ بن جَابِرٍ عن عَمْرِو بن مُرَّةَ عن أبي وَائِلٍ عن عبد اللهِ أَنَّهُ كان يُكَبِّرُ من صَلاَةِ الْفَجْرِ يوم عَرَفَةَ إلَى صَلاَةِ الْعَصْرِ من يَوْمِ النَّحْرِ .
دراسة الإسناد:
ابن مَهْدِيٍّ : عبد الرحمن بن مهدي بن حسان العنبري مولاهم أبو سعيد البصري ثقة ثبت حافظ عارف بالرجال والحديث قال بن المديني ما رأيت أعلم منه من التاسعة [20].
سُفْيَانَ : سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري أبو عبد الله الكوفي ثقة حافظ فقيه عابد إمام حجة من رؤوس الطبقة السابعة وكان ربما دلس [21].
غَيْلَانَ بن جَابِرٍ : غيلان بن جرير المعولي الأزدي البصري ثقة من الخامسة [22].
عَمْرِو بن مُرَّةَ : عمر بن مرة الشني بفتح المعجمة وتشديد النون بصري مقبول من الرابعة [23].
أبو وَائِلٍ : شقيق بن سلمة الأسدي أبو وائل الكوفي ثقة مخضرم [24].
عبد اللهِ : هو ابن مسعود [25].
الحكم على الإسناد:
ضعيف ؛ عمرو بن مرة مقبول يعني حيث يتابع وقد توبع كما في الإسناد المتقدم فيرتقي إلى الحسن لغيره .
رابعاً ما ورد عن عمر رضي الله عنه :
قال ابن أبي شيبة رحمه الله في مصنفه (1/488) برقم( 5635):
حدثنا أبو أُسَامَةَ عن أبي عَوَانَةَ عن حَجَّاجٍ[26] عن عَطَاءٍ بن عُبَيْدِ بن عُمَيْرٍ عن عُمَرَ أَنَّهُ كان يُكَبِّرُ من صَلاَةِ الْغَدَاةِ يوم عَرَفَةَ إلَى صَلاَةِ الظُّهْرِ من آخِرِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ .
ورواه البيهقي في سننه الكبرى (3/314)من طريق من طريق شعبة عن حجاج عن عطاء عن عبيد بن عمير عن عمر .
دراسة الإسناد:
أبو أُسَامَةَ : حماد بن أسامة القرشي مولاهم الكوفي أبو أسامة مشهور بكنيته ثقة ثبت ربما دلس وكان بأخرة يحدث من كتب غيره من كبار التاسعة .
أبو عَوَانَةَ : وضاح بتشديد المعجمة ثم مهملة اليشكري بالمعجمة الواسطي البزاز أبو عوانة مشهور بكنيته ثقة ثبت من السابعة [27].
حَجَّاجٍ: حجاج بن أرطاة بفتح الهمزة بن ثور بن هبيرة النخعي أبو أرطاة الكوفي القاضي أحد الفقهاء صدوق كثير الخطأ والتدليس من السابعة[28].
عَطَاءٍ : عطاء بن أبي رباح بفتح الراء والموحدة واسم أبي رباح أسلم القرشي مولاهم المكي ثقة فقيه فاضل لكنه كثير الإرسال من الثالثة [29].
عُبَيْدِ بن عُمَيْرٍ : عبيد بن عمير بن قتادة الليثي أبو عاصم المكي ولد على عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم قاله مسلم وعده غيره في كبار التابعين وكان قاص أهل مكة مجمع على ثقته [30].
عُمَرَ: هو عمر بن الخطاب بن نفيل بنون وفاء مصغر بن عبد العزى بن رياح بتحتانية بن عبد الله بن قرط بضم القاف بن رزاح براء ثم زاي خفيفة بن عدي بن كعب القرشي العدوي أمير المؤمنين مشهور جم المناقب استشهد في ذي الحجة سنة ثلاث وعشرين وولي الخلافة عشر سنين ونصفا [31].
الحكم على الإسناد:
صحيح .
خامسا ما ورد عن ابن عباس :
قال ابن أبي شيبة رحمه الله في مصنفه (1/489) رقم (5646)
حدثنا يحيى بن سَعِيدٍ الْقَطَّانُ عن أبي بَكَّارٍ عن عِكْرِمَةَ عَنِ بن عَبَّاسٍ أَنَّهُ كان يُكَبِّرُ من صَلاَةِ الْفَجْرِ يوم عَرَفَةَ إلَى آخِرِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ لاَ يُكَبِّرُ في الْمَغْرِبِ اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا اللَّهُ أَكْبَرُ وَأَجَلُّ اللَّهُ أَكْبَرُ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ .
ورواه البيهقي في سننه الكبرى (3/314) من طريق يحي بن سعيد القطان به .
دراسة الإسناد:
يحيى بن سَعِيدٍ الْقَطَّانُ : يحيى بن سعيد بن فروخ بفتح الفاء وتشديد الراء المضمومة وسكون الواو ثم معجمة التميمي أبو سعيد القطان البصري ثقة متقن حافظ إمام قدوة من كبار التاسعة [32].
أبو بَكَّارٍ : الحكم بن فروخ آخره معجمة أبو بكار الغزال البصري ثقة من السادسة [33].
عِكْرِمَةَ : عكرمة أبو عبد الله مولى بن عباس أصله بربري ثقة ثبت عالم بالتفسير لم يثبت تكذيبه عن بن عمر ولا تثبت عنه بدعة من الثالثة [34].
ابن عَبَّاسٍ : عبد الله بن عباس بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن عم رسول الله الحبر البحر [35].
الحكم على الإسناد :
صحيح .
5639 حدثنا وَكِيعٌ عن شَرِيكٍ عن خُصَيْفٍ عن عِكْرِمَةَ عَنِ بن عَبَّاسٍ أَنَّهُ كان يُكَبِّرُ من صَلاَةِ الظُّهْرِ يوم النَّحْرِ إلَى صَلاَةِ الْعَصْرِ من آخِرِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ .
دراسة الإسناد:
وَكِيعٌ : تقدمت ترجمته [36].
شَرِيكٍ : شريك بن عبد الله النخعي الكوفي القاضي بواسط ثم الكوفة أبو عبد الله صدوق يخطىء كثيرا تغير حفظه منذ ولي القضاء بالكوفة وكان عادلا فاضلا عابدا شديدا على أهل البدع من الثامنة [37].
خُصَيْفٍ : خصيف بالصاد المهملة مصغر بن عبد الرحمن الجزري أبو عون صدوق سيء الحفظ خلط بأخرة ورمي بالإرجاء من الخامسة [38].
عِكْرِمَةَ : تقدمت ترجمته [39].
ابن عَبَّاسٍ: تقدمت ترجمته [40].
الحكم على الإسناد :
ضعيف ؛ شريك النخعي صدوق يخطىء كثيرا وتغير حفظه منذ ولي القضاء ،وخصيف بن عبد الرحمن صدوق سيء الحفظ خلط بأخرة والمخالفة للحديث الماضي واضحة فهناك قال من صلاة الفجر وهنا قال من صلاة الظهر .
سادسا ما ورد عن ابن عمر :
قال ابن أبي شيبة رحمه الله في مصنفه (1/489) رقم (5640) :
حدثنا وَكِيعٌ عن الْعُمَرِيِّ عن نَافِعٍ عَنِ بن عُمَرَ أَنَّهُ كان يُكَبِّرُ من صَلاَةِ الظُّهْرِ يوم النَّحْرِ إلَى صَلاَةِ الْعَصْرِ من يَوْمِ النَّفْرِ يعني الأَوَّلَ .
ورواه الدارقطني في سننه (2/50) من طريق عبد الله العمري عن نافع به .
دراسة الإسناد :
وَكِيعٌ : تقدمت ترجمته [41].
الْعُمَرِيِّ : هو عبد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب أبو عبد الرحمن العمري المدني ضعيف عابد من السابعة [42].
نَافِعٍ : نافع أبو عبد الله المدني مولى بن عمر ثقة ثبت فقيه مشهور من الثالثة [43].
ابن عُمَرَ: عبد الله بن عمر بن الخطاب العدوي أبو عبد الرحمن ولد بعد المبعث بيسير واستصغر يوم أحد وهو بن أربع عشرة وهو أحد المكثرين من الصحابة والعبادلة وكان من أشد الناس اتباعا للأثر [44].
الحكم على الإسناد :
ضعيف ؛ عبد الله العمري ضعيف .
سابعا ما ورد عن زيد بن ثابت :
قال ابن أبي شيبة رحمه الله في مصنفه (1/489) رقم (5636) :
حدثنا زيد بن الْحُبَابِ قال نا أبو عَوَانَةَ عن عبد الْحَمِيدِ بن رِيَاحٍ[45] الشَّامِيِّ عن رَجُلٍ من أَهْلِ الشَّامِ عن زَيْدِ بن ثَابِتٍ أَنَّهُ كان يُكَبِّرُ من صَلاَةِ الظُّهْرِ يوم النَّحْرِ إلَى آخِرِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ يُكَبِّرُ في الْعَصْرِ .
ورواه برقم (5637) من طريق عَفَّانَ قال نا أبو عَوَانَةَ عن عبد الْحَمِيدِ بن أبي رِيَاحٍ فذكره .
ورواه البيهقي في سننه الكبري (3/313) من طريق عبد الحميد بن أبي رباح به.
دراسة الإسناد:
زيد بن الْحُبَابِ : زيد بن الحباب[46] أبو الحسين العكلي[47] أصله من خراسان وكان بالكوفة ورحل في الحديث فأكثر منه وهو صدوق يخطىء في حديث الثوري من التاسعة [48].
أبو عَوَانَةَ : تقدمت ترجمته [49].
عبد الْحَمِيدِ بن أبي رباح الشَّامِيِّ : الموصلي روى عنه أبو عوانة مرسل [50]
رَجُلٍ من أَهْلِ الشَّامِ : لا أدري من هو .
زَيْدِ بن ثَابِتٍ: زيد بن ثابت بن الضحاك بن لوذان الأنصاري النجاري أبو سعيد وأبو خارجة صحابي مشهور كتب الوحي قال مسروق كان من الراسخين في العلم [51].
الحكم على الإسناد:
ضعيف ؛ عبد الحميد بن أبي رباح وشيخه مجهولا عين .
وورد عن بعض التابعين كذلك :
منهم عمر بن عبد العزيز :
قال ابن أبي شيبة رحمه الله في مصنفه (1/489) رقم( 5638):
حدثنا سَهْلُ بن يُوسُفَ عن حُمَيْدٍ قال كان عُمَرُ بن عبد الْعَزِيزِ يُكَبِّرُ تَكْبِيرَ الْعِيدِ من صَلاَةِ الظُّهْرِ يوم النَّحْرِ إلَى آخِرِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ.
دراسة الإسناد:
سَهْلُ بن يُوسُفَ : سهل بن يوسف الأنماطي البصري ثقة رمي بالقدر من كبار التاسعة [52].
حُمَيْدٍ : حميد بن أبي حميد الطويل أبو عبيدة البصري اختلف في اسم أبيه على نحو عشرة أقوال ثقة مدلس وعابه زائدة لدخوله في شيء من أمر الأمراء من الخامسة [53].
عُمَرُ بن عبد الْعَزِيزِ: عمر بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم بن أبي العاص الأموي أمير المؤمنين أمه أم عاصم بنت عاصم بن عمر بن الخطاب ولي إمرة المدينة للوليد وكان مع سليمان كالوزير وولي الخلافة بعده فعد مع الخلفاء الراشدين من الرابعة [54].
ومنهم سعيد بن جبير رحمه الله :
قال ابن أبي شيبة رحمه الله في مصنفه (1/489) رقم(5641) :
حدثنا وَكِيعٌ عن سُفْيَانَ عن عبد الْكَرِيمِ عن سَعِيدِ بن جُبَيْرٍ قال يُكَبِّرُ من صَلاَةِ الظُّهْرِ يوم النَّحْرِ إلَى آخِرِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ .
دراسة الإسناد:
وَكِيعٌ : تقدمت ترجمته [55].
سُفْيَانَ : سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري أبو عبد الله الكوفي ثقة حافظ فقيه عابد إمام حجة من رؤوس الطبقة السابعة وكان ربما دلس [56].
عبد الْكَرِيمِ :[57]
سَعِيدِ بن جُبَيْرٍ: سعيد بن جبير الأسدي مولاهم الكوفي ثقة ثبت فقيه من الثالثة وروايته عن عائشة وأبي موسى ونحوهما مرسلة قتل بين يدي الحجاج [58].
الحكم على الإسناد:
لم أستطع الحكم عليه لعدم تمييز من هو عبد الكريم الذي روى عنه الثوري .
ومنهم أبو وائل شقيق بن سلمة :
قال ابن أبي شيبة رحمه الله في مصنفه (1/489) رقم(5643)
حدثنا بن مَهْدِيٍّ عن سُفْيَانَ عن عَاصِمٍ أَنَّ أَبَا وَائِلٍ كان يُكَبِّرُ من يَوْمِ عَرَفَةَ صَلاَةَ الصُّبْحِ إلَى صَلاَةِ الظُّهْرِ يعني من يَوْمِ النَّحْرِ.
دراسة الإسناد :
ابن مَهْدِيٍّ : تقدمت ترجمته[59].
سُفْيَانَ :تقدمت ترجمته [60].
عَاصِمٍ : عاصم بن بهدلة وهو بن أبي النجود بنون وجيم الأسدي مولاهم الكوفي أبو بكر المقرىء صدوق له أوهام حجة في القراءة وحديثه في الصحيحين مقرون من السادسة [61].
أَبَو وَائِلٍ :تقدمت ترجمته [62].
الحكم على الإسناد:
حسن إن شاء الله إلا أن عاصم بن بهدلة صدوق له أوهام ولعل من أوهامه أنه ذكر انتهاء التكبير بعد صلاة الظهر ثالث أيام التشريق وهذا مخالف لما رواه أبو وائل عن علي رضي الله عنه كما تقدم في ص 4.
ومنهم الضحاك:
قال ابن أبي شيبة رحمه الله في مصنفه (1/489) رقم(5645):
حدثنا جَعْفَرُ بن عَوْنٍ عن سَلَمَةَ بن نُبَيْطٍ عَنِ الضَّحَّاكِ أَنَّهُ كان يُكَبِّرُ من صَلاَةِ الْفَجْرِ يوم عَرَفَةَ إلَى صَلاَةِ الْعَصْرِ من آخِرِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ.
دراسة الإسناد:
جَعْفَرُ بن عَوْنٍ : جعفر بن عون بن جعفر بن عمرو بن حريث المخزومي صدوق من التاسعة [63].
سَلَمَةَ بن نُبَيْطٍ : سلمة بن نبيط بنون وموحدة مصغرا بن شريط بفتح المعجمة الأشجعي أبو فراس الكوفي ثقة يقال اختلط من الخامسة [64].
الضَّحَّاكِ : الضحاك بن مزاحم الهلالي أبو القاسم أو أبو محمد الخراساني صدوق كثير الإرسال من الخامسة [65].
الحكم على الإسناد:
حسن .
ومنهم الحسن البصري رحمه الله :
قال ابن أبي شيبة رحمه الله في مصنفه (1/489) رقم(5648):
حدثنا يَزِيدُ بن هَارُونَ عن حُمَيْدٍ أَنَّ الْحَسَنَ كان يُكَبِّرُ من صَلاَةِ الظُّهْرَ يوم النَّحْرِ إلَى صَلاَةِ الْعَصْرِ من النَّفْرِ الأَوَّلِ.
دراسة الإسناد:
يَزِيدُ بن هَارُونَ : يزيد بن هارون بن زاذان السلمي مولاهم أبو خالد الواسطي ثقة متقن عابد من التاسعة [66].
حُمَيْدٍ : تقدمت ترجمته [67].
الْحَسَنَ : الحس بن أبي الحس البصري واسم أبيه يسار بالتحتانية والمهملة الأنصاري مولاهم ثقة فقيه فاضل مشهور وكان يرسل كثيرا ويدلس قال البزار كان يروي عن جماعة لم يسمع منهم فيتجوز ويقول حدثنا وخطبنا يعني قومه الذين حدثوا وخطبوا بالبصرة هو رأس أهل الطبقة الثالثة [68].
الحكم على الإسناد:
صحيح .
ومنهم علقمة بن وقاص الليثي :
قال ابن أبي شيبة رحمه الله في مصنفه (1/490) رقم(5649):
حدثنا عَبِيدَةُ بن حُمَيْدٍ عن مَنْصُورٍ عن إبْرَاهِيمَ وقال غَيْرُهُ عن يَزِيدَ بن أَوْسٍ عن عَلْقَمَةَ أَنَّهُ كان يُكَبِّرُ يوم عَرَفَةَ من صَلاَةِ الْفَجْرِ حتى صَلاَةِ الْعَصْرِ من يَوْمِ النَّحْرِ .
دراسة الإسناد:
عَبِيدَةُ بن حُمَيْدٍ : عبيدة بن حميد الكوفي أبو عبد الرحمن المعروف بالحذاء التيمي أو الليثي أو الضبي صدوق نحوي ربما أخطأ من الثامنة [69].
مَنْصُورٍ : منصور بن المعتمر بن عبد الله السلمي أبو عتاب بمثناة ثقيلة ثم موحدة الكوفي ثقة ثبت وكان لا يدلس [70].
إبْرَاهِيمَ : إبراهيم بن يزيد بن قيس بن الأسود النخعي أبو عمران الكوفي الفقيه ثقة إلا أنه يرسل كثيرا من الخامسة [71].
يَزِيدَ بن أَوْسٍ : يزيد بن أوس كوفي مقبول من الرابعة [72].
عن عَلْقَمَةَ : علقمة بن وقاص بتشديد القاف الليثي المدني ثقة ثبت من الثانية أخطأ من زعم أن له صحبة [73] .
الحكم على الإسناد:
ضعيف؛ يزيد بن أوس مقبول.
هذا والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحابته أجمعين .
إعداد / الشيخ الدكتور عقيل المقطري
[1] ـ تهذيب التهذيب (11/321 ) ، وتقريب التهذيب (1/606) .
[2] ـ تهذيب التهذيب (9/270)، وتقريب التهذيب (1/493) .
[3] ـ تهذيب التهذيب (9/395)، و تقريب التهذيب (1/506).
[4] ـ تهذيب التهذيب (2/308) ، وتقريب التتهذيب (1/167) .
[5] ـ تهذيب التهذيب (3/264) ، و تقريب التهذيب (1/213) .
[6] ـ تهذيب التهذيب (5/35) ، و تقريب التهذيب (1/285) .
[7] ـ تهذيب التهذيب (4/381) ، وتقريب التهذيب (1/268) .
[8] ـ تهذيب التهذيب(7/313)،وتقريب التهذيب (1/403).
[9] ـ تهذيب التهذيب (5/161)،وتقريب التهذيب(1/299).
[10] ـ تهذيب التهذيب(7/294)، وتقريب التهذيب (1/402) .
[11] ـ صوابه والله أعلم (عن إبي جناب) وهو الكلبي كما في ترجمة عمير بن سعيد من تهذيب الكمال فهو معدود في تلاميذه .
[12] ـ تهذيب التهذيب (11/109)، وتقريب التهذيب (1/581).
[13] ـ تهذيب التهذيب (11/177)، وتقريب التهذيب (1/589).
[14] ـ تهذيب التهذيب (8/129)، وتقريب التهذيب (1/431).
[15] ـ تقدمت ترجمته .
[16] ـ تهذيب التهذيب (4/248)، وتقريب التهذيب (1/261).
[17] ـ تهذيب التهذيب (8/56)، وتقريب التهذيب (1/423) .
[18] ـ تهذيب التهذيب (1/299)، وتقريب التهذيب (1/111) .
[19] ـ تهذيب التهذيب (6/24)، وتقريب التهذيب (1/323) .
[20] ـ تهذيب التهذيب (6/250)، وتقريب التهذيب (1/351) .
[21] ـ تهذيب التهذيب (4/99)، وتقريب التهذيب (1/244) .
[22] ـ تهذيب التهذيب (8/227)، وتقريب التهذيب (1/443) .
[23] ـ تهذيب التهذيب (7/438)، وتقريب التهذيب (1/417) .
[24] ـ تهذيب التهذيب (4/317)، وتقريب التهذيب (1/268) .
[25] ـ تقدمت ترجمته .
[26] ـ في ترجمة حجاج بن أرطأة من تهذيب الكمال ذكروا من جملة تلاميذه الوضاح اليشكري ولم يذكر في ترجمته أنه سمع من شيخ اسمه عطاء بن عبيد بن عمير بل لم أجد فيما بين يدي من الكتب راويا اسمه هكذا ولعله حصل خطأ في مصنف ابن أبي شيبة فلعله ( حجاج عن عطاء عن عبيد بن عمير ) فإني وجدت في ترجمة عمر رضي الله عنه أن من تلاميذه عبيد بن عمير وروى عن عبيد بن عمير عطاء بن أبي رباح وروى عن عطاء حجاج بن أرطأة وحجاج بن فرافصة ولم يذكر في ترجميتهما أن الوضاح ممن روى عنهما ولا في ترجمة الوضاح أنه روى عن أحدهما فالله أعلم ، ثم وجدت الإمام البيهقي رواه في سننه الكبرى (3/314) من طريق شعبة عن حجاج عن عطاء عن عبيد بن عمير عن عمر فتبين الخطأ الذي في ابن أبي شيبة .
[27] ـ تهذيب التهذيب (11/103)، وتقريب التهذيب (1/580) .
[28] ـ تهذيب التهذيب (2/172)، وتقريب التهذيب (1/152) .
[29] ـ تهذيب التهذيب (7/191)، وتقريب التهذيب (1/391) .
[30] ـ تهذيب التهذيب (7/65)، وتقريب التهذيب (1/377) .
[31] ـ تهذيب التهذيب (7/385)، وتقريب التهذيب (1/412) .
[32] ـ تهذيب التهذيب (11/190)، وتقريب التهذيب (1/591) .
[33] ـ تهذيب التهذيب (2/376)، وتقريب التهذيب (1/175) .
[34] ـ تهذيب التهذيب (7/234)، وتقريب التهذيب (1/397) .
[35] ـ تهذيب التهذيب (5/242)، وتقريب التهذيب (1/309) .
[36] ـ ص 5 .
[37] ـ تهذيب التهذيب (4/293)، وتقريب التهذيب (1/266) .
[38] ـ تهذيب التهذيب (3/123)، وتقريب التهذيب (1/123) .
[39] ـ ص8 .
[40] ـ ص8 .
[41] ـ ص 5 .
[42] ـ تهذيب التهذيب (6/193)، وتقريب التهذيب (1/314) .
[43] ـ تهذيب التهذيب (10/368)، وتقريب التهذيب (1/559) .
[44] ـ تهذيب التهذيب (5/287)، وتقريب التهذيب (1/315) .
[45] ـ هكذا في مصنف ابن أبي شيبة وهو خطأ ووقع على الصواب في سنن البيهقي ( بن أبي رباح) وهو كذلك في التاريخ الكبير للبخاري .
[46] ـ بضم المهملة وموحدتين .
[47] ـ بضم المهملة وسكون الكاف .
[48] ـ تهذيب التهذيب (3/347)، وتقريب التهذيب (1/222) .
[49] ـ ص 7 .
[50] ـ التاريخ الكبير للبخاري (6/48) .
[51] ـ تهذيب التهذيب (3/344)، وتقريب التهذيب (1/222) .
[52] ـ تهذيب التهذيب (4/228)، وتقريب التهذيب (1/258) .
[53] ـ تهذيب التهذيب (3/34)، وتقريب التهذيب (1/181) .
[54] ـ تهذيب التهذيب (7/418)، وتقريب التهذيب (1/415) .
[55] ـ ص 5 .
[56] ـ تهذيب التهذيب (4/99)، وتقريب التهذيب (1/244) .
[57] ـ إما أن يكون هو عبد الكريم بن أبي المخارق أو هو عبد الكريم بن مالك الجزري ، أما ابن أبي المخارق فهو ضعيف وأما الجزري فثقة ولم أستطع التمييز بينهما لأن سفيان الثوري روى عن الاثنين وسعيد بن جبير روى عنه الاثنان .
[58] ـ تهذيب التهذيب (4/11)، وتقريب التهذيب (1/234) .
[59] ـ ص 6 .
[60] ـ ص 13 .
[61] ـ تهذيب التهذيب (5/35)، وتقريب التهذيب (1/285) .
[62] ـ ص 4 .
[63] ـ تهذيب التهذيب (2/86)، وتقريب التهذيب (1/141) .
[64] ـ تهذيب التهذيب (4/139)، وتقريب التهذيب (1/248) .
[65] ـ تهذيب التهذيب (4/397)، وتقريب التهذيب (1/280) .
[66] ـ تهذيب التهذيب (11/321)، وتقريب التهذيب (1/606) .
[67] ـ ص 12.
[68] تهذيب التهذيب (2/231)، وتقريب التهذيب (1/160) .
[69] ـ تهذيب التهذيب (7/75)، وتقريب التهذيب (1/379) .
[70] ـ تهذيب التهذيب (10/277)، وتقريب التهذيب (1/547) .
[71] ـ تهذيب التهذيب (1/154)، وتقريب التهذيب (1/95) .
[72] ـ تهذيب التهذيب (11/275)، وتقريب التهذيب (1/397) .
[73] ـ تهذيب التهذيب (7/247)، وتقريب التهذيب (1/599) .




اضافة تعليق