بسم الله الرحمن الرحيم
توفي جدي والد والدي من سنوات وعنده أراضي وبيوت وغيرها في القرية… والدي يسكن في المدينة طالب إخوته في حقه من الميراث ولكن أعمامي رفضوا القسمة حاليامما أدى إلى وجود خلاف كبير وحاليا متقاطعين سؤالي هو هل اعتبر أنا قاطعة لرحم إذا لم أصلهم مع أني إذا لقيتهم في إي مكان أسلم عليهم ولكني لا أجتهد في التواصل معهم خوفا من والدي هل علي ذنب في ذلك ؟
الجواب:
طالما وطلب أحد الأفراد قسمة الميراث فواجب القسمة ولا يجوز الامتناع ولهذا أدى هذا الامتناع إلى الخصومة التي أفضت إلى قطيعة الرحم وعليه فعليك ألا تقطعي رحمك وعليك أن تتواصلي معهم ولو بالهاتف لقول النبي عليه الصلاة والسلام ” بلوا أرحامكم ولو بالسلام “. سلسلة الأحاديث الصحيحة 4/ 378
اضافة تعليق