ما أحسن الخلق حين يكون جبلياً ليس فيه تكلف ولا يحتاج صاحبه في حال استدعائه إلى عناء، وإن كان المكتسب جميل ويؤجر عليه صاحبه، والأكمل والأجمل أن يرزق الإنسان الخلقين معاً طبعاً وتطبعاً.
ولذلك فقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أشج عبد القيس بقوله : ( إن فيك لخلقين يحبهما الله ورسوله الحلم والأناءة )
فأجابه الأشج : أهما خلقان تخلقت بهما أم جبلني الله عليهما، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ( بل جبلك الله عليهما )، فقال الأشج: الحمد لله الذي جبلني على خلقين يحبهما الله ورسوله .
29– جماد ثاني – 1431هـ
اضافة تعليق