حذار حذار من قطيعة الرحم إن أمرها جد خطير فالقاطع مستحق للعنة الله تعالى القاطع لا يصله الله تعالى لا يصله بثوابه ولا يصله بمنحه وعطاياه
صـلـة الـرحم
العناصر:
1– تعريف الصلة 2- أنواع الرحم 3- فضائل صلة الرحم 4- كيف نصل أرحامنا 5- أسباب قطيعة الرحم 6- آداب زيارة الرحم.
أما بعد :
عباد الله:
هذا هو اليوم السادس من شهر ذي الحجة اليوم السادس من أيام العشر الفاضلات التي اصطفاها الله سبحانه وتعالى وجعل العمل الصالح أحب إليه منه في غيرهن ومن الأعمال الصالحة التي يتقرب بها إلى الله عز وجل خاصة في هذه الأيام حين كثر انشغال الناس وتشاغلهم بأعمالهم ووظائفهم إلا ما شاء الله جل وعلا ممن استطاع أن يرتب حياته ويرتب أوراقه ـ من أفضل القرب ـ صلة الأرحام ونحن مقدمون على أيام فيها فرح للمسلمين وإظهارهم للسرور ومن إظهار السرور وإدخال السرور على الآخرين إدخاله على الأقارب وعلى الأرحام على وجه الخصوص والله تعالى يقول في محكم كتابه ((فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ (22) أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمْ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ (23))) سورة محمد الآيات (22-23).
الصلة أيها الإخوة :
ضد القطيعة ومعنى الصلة البر بهم والإحسان إليهم وقضاء حوائجهم والرفق بهم .
وأما الرحم فهم الأقارب كل من كان بينك وبينه صلة فهو رحم والأرحام على نوعين : رحم محرم ورحم غير محرم.
أما الرحم المحرم فهو الذي لا يجوز التزاوج بينهم كما يقول الفقهاء كل اثنين لو افترض أن أحدهم ذكر والآخر أنثى وحرم على أحدهما أن يتزوج بالآخر فهذا هو الرحم المحرم كالأم والأخت والعمة والخالة وهكذا الآباء والأبناء والأعمام والأخوال هذه الصلة فيما بينهم أو الرحم رحم محرم.
أما الرحم غير المحرم فهم من دون ذلك كأبناء العمومة ذكورا وإناثا وأبنا الخؤلة ذكورا وإناثا وما شاكل ذلك.
إلا أن يعرض عارض يجعل هذا الصنف من الناس من الصنف الأول فيكون محرما تحريما أبديا كأن يكون بينك وبين ابنة عمك رضاعة أو ابنة خالك كأن ترضع من أمك أو ترضع من أمها فهذه تنتقل إلى الرحم المحرم فيحرم من الرضاعة ما يحرم من النسب كما قال عليه الصلاة والسلام كما ورد عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَالَ لي رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- (( يَحْرُمُ مِنَ الرَّضَاعَةِ مَا يَحْرُمُ مِنَ الْوِلاَدَةِ ))[1].
والراجح من أقوال أهل العلم أن الرحم بشقيها يجب وصلها ويجب زيارتها ويجب إعطاءها حقها ويحرم قطعها ولكن هناك شيء من التفاضل بين هذا وذاك فالأخ مثلا مقدم في الصلة على العم لكن قد يعرض عارض للعم أو العمة أو الخال أو الخالة يجعله مقدما في الصلة على الأخ كأن يكون الأخ غنيا والعم فقيرا ففي هذه الحال يأتي العم في المرتبة الأولى وكأن يكون الخال مريضا فزوره أكثر من زيارتك لأخيك لوجود المقتضى.
إن الرحم أيها الأخوة تزار وتوصل مهما كان شكلها مهما كان لونها مهما كان خلقها مهما كان دينها يجب وصلها فعَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَتْ: (( قَدِمَتْ عَلَيَّ أُمِّي وَهِيَ مُشْرِكَةٌ فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاسْتَفْتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُلْتُ وَهِيَ رَاغِبَةٌ أَفَأَصِلُ أُمِّي قَالَ نَعَمْ صِلِي أُمَّكِ))[2].
ونزل قوله تعالى ((لا يَنْهَاكُمْ اللَّهُ عَنْ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (8) إِنَّمَا يَنْهَاكُمْ اللَّهُ عَنْ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الظَّالِمُونَ (9))) سورة الممتحنة الآيات (8-9) ونزل قول الله في سعد بن أبي وقاص ((وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ )) سورة لقمان آية (15).
فأمر الله تعالى بالصلة حتى على المشرك أن نصاحبه بالمعروف لكن لا طاعة له إن أمر بمعصية الله تعالى وقال صلى الله عليه وسلم: ((إِنَّ آلَ أَبِي قَالَ عَمْرٌو فِي كِتَابِ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ بَيَاضٌ لَيْسُوا بِأَوْلِيَائِي إِنَّمَا وَلِيِّيَ اللَّهُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ زَادَ عَنْبَسَةُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ عَنْ بَيَانٍ عَنْ قَيْسٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَكِنْ لَهُمْ رَحِمٌ أَبُلُّهَا بِبَلَاهَا يَعْنِي أَصِلُهَا بِصِلَتِهَا قَالَ أَبُو عَبْد اللَّهِ بِبَلَاهَا كَذَا وَقَعَ وَبِبَلَالِهَا أَجْوَدُ وَأَصَحُّ وَبِبَلَاهَا لَا أَعْرِفُ لَهُ وَجْهًا))[3].
يعني أنني لا أناصرهم وأنني لا أحبهم كما أحب المؤمنين قال: ولكن رحمهم سأبلها ببلالها بعني رحم سأصلها وشرح العلماء قوله صلى الله عليه وسلم سأبلها ببلالها قالوا هذا تشبيه بالجلد اليابسة إنها تلين برشها بالماء والمقصود من هذا أن هذه الرحم تستطيع أن تؤثر عليها وأن توجهها وأن تكن كلمتك مسموعة وأن تفرض احترامك عندها وهنا يجب أن توصل سواء كانت مؤمنة أو كانت كافرة والعاقل من رتب هذه الرحم لأن الأرحام أحيانا قد تكثر على الإنسان فلا يستطيع أن يصلها بكاملها والله تعالى يقول ((فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنفِقُوا خَيْراً لأَنْفُسِكُمْ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ )) سورة التغابن آية (16).
لكن سيأتي معنا كيف تصل هذه الأرحام وأن هذه الأرحام يمكن أن توصل ويمكن أن تخرج من القطع المحرم في أبسط الأشياء.
الرحم زيارتها والقرب منها وصلتها فضل ذلك عظيم عند الله عز وجل ولهذا ربنا حينما يرغب بشيء لا يرغب به إلا لما له من فضل عنده ولأنه محبوب لديه وسبق أن قلنا أن صلة الأرحام واجبه أو جبها الله عز وجل .
من أين أخذ العلماء أنه واجب أخذوا من لعنة الله تعالى للقاطع فلعنة الله للقاطع دليل على أن قطيعة الرحم كبيرة من كبائر الذنوب وكبائر الذنوب يستدل عليها إما باللعن أو بالعقوبة الدنيوية أو الأخروية أو ما كان يدل على نقص إيمان ذلك الإنسان الفاعل لهذا الأمر مثل حديث النبي عليه الصلاة والسلام المروي عن أبي هريرة : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : ((و الله لا يؤمن و الله لا يؤمن و الله لا يؤمن قالوا و ما ذاك يا رسول الله ؟ قال : جار لا يأمن جاره بوائقه قالوا : و ما بوائقه ؟ قال : شره ))[4].
أي لا يؤمن الإيمان الكامل فنقصان الإيمان دليل على أن أذية الجار من جملة المعاصي ومن جملة كبائر الذنوب .
لقد أظهر النبي صلى الله عليه وسلم فضل صلة الرحم كما في الحديث عند البخاري عن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ((مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُبْسَطَ لَهُ فِي رِزْقِهِ أَوْ يُنْسَأَ لَهُ فِي أَثَرِهِ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ))[5] وعند مسلم من بلفظ من أحب
من أراد أن ينسأ له في أثره أي يبارك له عمره ويبارك له في رزقه ويوسع له فيه فليصل رحمه .
إن صلة الرحم سبب من أسباب الرزق وسبب من أسباب زيادة العمر وهكذا فمن فضائل صلة الرحم أنها سبب لوصل الله لك فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : (( خلق الله الخلق فلما فرغ منه قامت الرحم فأخذت بحقو الرحمن فقال لها: مه قالت: هذا مقام العائذ بك من القطيعة قال: ألا ترضين أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك ؟ قالت: بلى يا رب قال: فذاك ) . قال أبو هريرة اقرؤوا إن شئتم (فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ…سورة محمد آية(22) )))[6]
إذاً صلة الرحم سبب من أسباب صلة الله تعالى لهذا العبد وإذا وصل الله تعالى هذا العبد سدده ووفقه و يسر له أموره كلها فتجده دائما موصولا لا ينقطع له حال فالله تعالى معه والله تعالى يسدده .
ومن فضائل صلة الأرحام أنها من الأسباب العظيمة التي تؤدي إلى دخول الجنة كما في الحديث الذي وواه مسلم أن محمد بن جبير بن مطعم أخبره أن أباه أخبره : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: ((لا يدخل الجنة قاطع رحم ))[7]
أي لا يدخلها دخولا أوليا وإن كان يدخلها فيما بعد لأنه يستحق عقوبة الله تعالى بسبب قطع رحمه ولأنه
عصى الله تعالى معصية عظيمة لذلك كان صلى الله عليه وسلم يحرص على صلة رحمه مع كفرها بل حتى مع أذيتها له صلى الله عليه وسلم.
كيف نصل هذه الأرحام؟ إن من الناس من يتثاقل عن صلة الرحم لما يتبادر للأذهان ولما تعورف عليه من أن الواصل والزائر لرحمه ينبغي أن تكون يده مليئة بالمال و ينبغي أن تكون الأكياس مليئة بالأشياء وينبغي أن ينفق نفقة عظيمة في هذا الباب نعم الإنفاق في هذا الباب من أفضل القرب فله أجران أجر النفقة و أجل الصلة ولذا ذكرت في خطبة مضت أن أولى الناس بزكاة مالك هم أرحامك وأقاربك لأن لك في ذلك أجران فالقريب مقدم على البعيد، فصلة الرحم جعلها الله تعالى ميسرة فكل ما تعارف الناس عليه أنه من الصلة فهو كذلك بل حتى لو قمت بما يخالف عرف الناس فإنك واصل وإنك قد ابتعدت عن سخط الله عز وجل فإذا كان النبي عليه الصلاة والسلام يقول سأبلها ببلالها فهو القائل عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ((بلوا أرحامكم و لو بالسلام))[8]
السلام سواء كان بمصافحة أو بالإتيان إلى بيته أو عبر رسالة أو عبر شخص من الأقارب أوعبر رسالة جوال كل ذلك يعد من الوصل وإما إذا زدت على هذا فزرته إلى بيته فإن ذلك يكون أعظم في الأجر إن شاء الله سبحانه وتعالى.
فصلة الرحم أيسر مما قد يتصوره البعض أيها الأخ الفاضل صل رحمك ولو قطعتك صل رحمك ولو آذتك فعن أبي هريرة رضي الله عنه : ((أن رجلا قال: يا رسول الله إن لي قرابة أصلهم ويقطعوني وأحسن إليهم ويسيئون إلي وأحلم عنهم ويجهلون علي. فقال: لئن كنت كما قلت فكأنما تسفهم المل ولا يزال معك من الله ظهير عليهم ما دمت على ذلك))[9]
يعني أنت على أجر عظيم وهم الذين يلقون الوبال هم الذين يجدون القلق ويجدون الضيق في حياتهم صل رحمك مهما كان قطعها لك ومهما كانت أذيتها فصلها بما تيسر خصوصا الآن مع بعد المسافات فلنصل أرحامنا بالطرق والسبل التي يسرها الله عز وجل.
أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.
الخطبة الثانية:
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام التمان الأكملان على من بعثه الله رحمة للعالمين وعلى آله وصحابته أجمعين وبعد:
أيها الإخوة الفضلاء:
حذار حذار من قطيعة الرحم إن أمرها جد خطير فالقاطع مستحق للعنة الله تعالى القاطع لا يصله الله تعالى لا يصله بثوابه ولا يصله بمنحه وعطاياه القاطع يعيش مشتتا في هذه الحياة القاطع مهدد بأنه لا يدخل الجنة دخولا أوليا فلا بد من رعاية هذه الرحم ولا بد من وصلها ما بين حين وآخر.
إن من العيب أن تصل أصدقاءك وزملاءك على سبيل الدوام ولا تصل الأرحام إلا في الأعياد أو في المناسبات فهذا عيب عظيم .
الرحم كما فهمنا أن صلتها ووصلها ليس بالأمر الصعب فيمكنك أن تصل رحمك بخمسة ريالات أو بعشر ريالات بالاتصال بفلان أو فلانة والسؤال عن الأحوال بهذه الطريقة تكون قد وصلت رحمك بإذن الله عز وجل من العيب أن نكون متشبهين بأعداء الله من يهود ونصارى فهذا صنيعهم فالرجل لا يزور أباه ولا يتعرف على أمه إلا مرة في السنة في عيد الأم المبتدع أما الأم مع الإسلام فكل أيامها عيد بل ربما ذلك الغربي لا يذهب إلى أمه و لربما أرسل لها بوردة مع كلبه أو أرسل لها بالبريد رسالة تهنئة أما نحن معاشر المسلمين أمرنا الله بصلة هذه الأرحام وبالقرب منها وبتفقد أحوالها ورعاية مصالحها والسؤال عنها وبذل المعروف لها وبذل الجاه لها بقدر الإمكان هذا هو ديننا.
إن صلة الأرحام مما تعارفت عليه الأديان كلها وإن كان قد حصل نوع من التبديل والتغيير في هذا الجانب.
ويا ترى هل قطع الرحم يأتي من فراغ أم ثمة أسباب أدت إلى ذلك ؟ لا شك أن هناك أسبابا تؤدي إلى ذلك منها:
1- الانشغال الزائد بالدنيا.
2- طول البعد وطول الجفوة.
3- عدم الاهتمام بك أثناء زيارتك.
4- تأخر توزيع الميراث.
5- الكلفة الزائدة التي تعودت عليها بعض المجتمعات أثناء الزيارة .
6- بعضهم ربما يريد أن يكون مكافئا لماذا هم لا يصلونه؟.
7- الكبر والعياذ بالله.
8- حدوث الطلاق بين الأقارب.
وهناك أخيرا آداب ينبغي التحلي بها في زيارتنا لأرحامنا منها:
1- استحضار النية.
2- الاستعانة بالله.
3- وطن نفسك على الصبر في زيارة الأرحام.
4- التذكر بأن الرحم لحمة منك لابد من زيارتها.
5- عدم نسيانهم في المناسبات العامة.
6- المبادرة إلى تقسيم التركة في حال وفاة أحد الوالدين إلا إذا كان هناك تراضي.
أسأل الله عز وجل أن يوفقنا لصلة أرحامنا وأن يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه إنه ولي ذلك والقادر عليه.
والحمد لله رب العالمين.
[1] – البخاري 5/2007و مسلم 4/162
[2] – البخاري 6/513 ومسلم 3/81
[3] – البخاري 5/2233
[4] – المستدرك1/53 وصححه الألباني في صحيح الجامع
[5] – البخاري 5/235 ومسلم 8/8
[6] البخاري 4/1828 ومسلم 4/1980
[7] – مسلم 4/1981
[8] – شعب الإيمان 6/227 حسنه الألباني في ا لسلسلة الصحيحة والصحيح الجامع.
[9] – مسلم 4/1982.
اضافة تعليق