ها هو شهر رمضان يعود على أمة الإسلام فتهب الأمة للامتثال لأمر الله عز جل فتترك ما أباح الله لها من الطعام والشراب والجماع امتثالا لأمر الله سبحانه وتعالى من طلوع الفجر إلى غروب الشمس
ليغرس في أنفس أبناء هذه الأمة أن التغيير ممكن والمطلوب هو الجد والعزيمة الصادقة فإذا كانت النفوس في رمضان تترك ما أباح الله لها قرابة ثلاثة عشر ساعة مع حاجتها الماسة إليها فهي إذا تستطيع ترك ما حرم الله عليها مع عدم حاجة النفوس لتك المحرمات فهل وعت هذه الحقيقة تلك النفوس التي تقول إنها غير قادرة على ترك بعض العادات السيئة.
إن رمضان بما فيه من العبادات المتنوعة (( الإمساك عن الطعام والشراب والجماع وسائر المفطرات من طلوع الفجر إلى غروب الشمس .
وقراءة القرآن وصلاة التراويح و تفطير الصائمين والصدقات والعمرة والاعتكاف والابتعاد عن الغيبة والنميمة وقول الزور و إلزام الجوارح بالصيام كما قال النبي عليه الصلاة والسلام (( ليس الصيام عن الطعام والشراب إنما الصيام عن اللغو الرفث))
كل هذه وغيرها فرصة لبناء الذات وتجديد الإيمان وإننا نسأل تعالى أن يعين أبناء أمتنا على أن يغيروا ما بأنفسهم وأن يعينهم على بنا أنفسهم البناء الصحيح المتكامل ليكون لبنات بناء في صرح هذه الأمة والله المسئول أن يرزقنا الإخلاص وأن يتقبل منا الصيام والقيام وسائر الطاعات إنه سميع مجيب.
اضافة تعليق